الموج مسقط يُثري تجارب سكانّه بإنشاء مزرعة حضرية جديدة الموج مسقط يُثري تجارب سكانّه بإنشاء مزرعة حضرية جديدة

الموج مسقط يُثري تجارب سكانّه بإنشاء مزرعة حضرية جديدة

في إطار التزامه المستمر بالحفاظ على الاستدامة البيئية وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع بين سكانه البالغ عددهم 8,000 ساكن، دشّنت الوجهة المثالية للحياة العصرية مبادرة جديدة تتمثل في إنشاء أول مزرعة حضرية في السلطنة.

تتكون المزرعة من مساحة أرضية خصبة في الحديقة الطولية، وتتيح فرصة رائعة للسكان للقاء والعمل المشترك في زراعة المحاصيل، وفي الوقت نفسه التعرف على أساسيات الزراعة المستدامة.

صُممت المزرعة على مساحة 250 متر مربع لتناسب جميع الأعمار، وقد بلغ عدد المتطوعين الذين استفادوا من هذه الفرصة حتى الآن أكثر من 30 فرداً ممن انضموا إلى المبادرة وعملوا سويًا لزراعة العديد من الخضروات والفواكه، والأعشاب، ورعايتها وحصادها.

ولا يقتصر أثر هذه المبادرة العملية والصديقة للبيئة على النواحي الاجتماعية والتوعوية فحسب، حيث إنها تمنح للأفراد الذين يشتركون في حب الطبيعة فرصة للتعارف وبناء العلاقات وتبادل ما لديهم من مهارات ومعارف. هذا بالإضافة إلى ما يحظى به المتطوعون من متعة وسعادة عندما يفاجئون أسرهم بما أنتجوه من محاصيل صحية ومفيدة.

وتعليقًا على هذه المبادرة، قال الفاضل ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: “تأتي هذه المزرعة الحضرية كخطوة هامة في رحلتنا للحفاظ على الصحة البيئة المستدامة في مجتمعنا، ونود أن ننتهز هذه المناسبة لنتقدم بخالص الشكر والتقدير لمتطوعينا على ما قدموه من دعم رائع”.

“تعكس هذه المبادرة القيم الأساسية للموج مسقط، فهي تركز على إشراك السكان وتعزيز إحساسهم بالانتماء والاعتزاز، مما يرسخ من الشعور بالانتماء المجتمعي، إلى جانب الحفاظ على الصحة العامّة”.

“كما تأتي هذه المبادرة في إطار التزامنا بفلسفتنا ومبادئنا التي تركّز على صون البيئة، وتعكس حرصنا للحفاظ على مكانتنا كرواد للاستدامة البيئية، في الوقت الذي نواصل فيه ريادتنا لقطاع السياحة المتكاملة.”

تضم المزرعة حاليًا العديد من المحاصيل، مثل الطماطم والبطاطس والسبانخ والباذنجان والبطاطا والأعشاب، وسوف يتم توزيع أي فائض في المحاصيل على مجتمع الموج مجانًا خلال أشهر الشتاء التي يزيد فيها المحصول.

تأسس الموج مسقط، أول مجمع سياحي متكامل في السلطنة، كمشروع مشترك بين ماجد الفطيم العقارية وعمران وتنمية، ويحتضن تنوعاً سكانيا فريداً من 85 جنسية، كما يستقطب العديد من الزوار الذين يقصدون هذه الوجهة العالمية المطلة على المحيط للتمتع بتجارب التسوق وتناول الطعام التي لا مثيل لها، إلى جانب زيارة المرسى الذي يضم 400 رصيفاً ويوفر العديد من الرحلات الترفيهية التي ينظمها مشغلو الرحلات البحرية، وملعب الجولف الحائز على العديد من الجوائز المرموقة والمصنّف ضمن أفضل 100 ملعب للجولف في العالم والمؤهل لاستضافة البطولات، علاوة على العديد من خيارات الفنادق الفاخرة.

عرض المزيد من الأخبار
cookies-icon

ملفات تعريف الارتباط

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك في الحصول على تجربة تصفح أفضل وأكثر صلة بالموقع.

loader