الموج مسقط ووزارة التعليم العالي والبحث العلمی والابتکار يعلنان انطلاق الموسم الحادي عشر من المقهى العلمي بعنوان “حاضنة الابتكار”
الوجهة الرائدة للحياة العصرية في السلطنة ترسخ مكانتها في مجال دعم الابتكار ونشر المعرفة العلمية
استضاف الموج مسقط، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمی والابتکار، ممثلةً بمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية “موارد”، الموسم الحادي عشر من المقهى العلمي، وهو عبارة عن مبادرة تهدف إلى نشر المعرفة العلمية ومناقشة القضايا ذات الأهمية، وعلى رأسها الموارد الوراثية والتنوع الحيوي وأثر الحياد الصفري الكربوني على الاحتباس الحراري.
تم تنظيم الجلسة الأخيرة من هذه السلسلة في الموج مسقط بإدارة الدكتور المعتصم المعمري، وشهدت حضورًا مميزًا تجاوز الستين مشاركًا، من بينهم عدد من أبرز المتحدثين، مثل الدكتورة مريم بنت محمد البوسعيدية، رئيسة البرنامج الوطني للحياد الكربوني، حيث قدمت للحضور شرحًا وافيًا عن جهود سلطنة عُمان في تحقيق الحياد الصفري الكربوني، والفاضلة/ سارة بنت زاهر العفانية، مديرة تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل عمان التي تحدثت بعدها عن أثر الحياد الصفري الكربوني على القطاع الزراعي.
تسلّط هذه الفعالية الضوء على أهمية الموارد الوراثية، لا سيّما في المنظومات البيئية المائية والغابات، من أجل تحقيق الحياد الصفري الكربوني ومواجهة الاحتباس الحراري. وتمحور جزء كبير من الحوار حول الأثر المترتب من احتباس حوالي 45% من الانبعاثات الكربونية من الأنشطة البشرية في الغلاف الجوي، وكيف يساهم ذلك في رفع معدلات الاحتباس الحراري بشكل كبير. كما شارك الحضور في نقاش علمي طُرح خلاله العديد من الأسئلة الهامة التي أجاب عليها المتحدثون.
وقال الفاضل / ناصر الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: “في إطار التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية، نحرص في الموج مسقط على الاستفادة من أي فرصة للتشجيع على المناقشات العلمية والنهوض بالمواهب المحلية، ويأتي تعاوننا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمی والابتکار من أجل تنظيم “المقهى العلمي” كفصل جديد في مسيرة دعمنا لرؤية عمان 2040 من خلال المساهمة في نمو القطاعات العلمية والخبراء المحليين.”
ومن جانبه أشاد سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بهذه الفعالية بقوله: “سوف يكون لتعاوننا مع الموج مسقط دورًا محوريًا في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار في السلطنة، حيث تساهم تلك الشراكة في إتاحة فرص لتدشين مبادرات مشتركة ودعم تطوير مجتمعنا على أساس العلم والمعرفة، كما يأتي هذا التعاون التعليمي في إطار جهودنا لتطوير المواهب المحلية بما يتماشى مع رؤيتنا لبناء اقتصاد متين.”
تجدر الإشارة إلى أن المقهى العلمي هو عبارة عن جلسات شهرية ينظمها مركز موارد بغرض إتاحة الفرصة لمناقشات مفتوحة تتناول الموضوعات العلمية الحديثة في بيئة تفاعلية مشجّعة، بما يساهم في دعم المجتمع العلمي وتعزيز جهود الموج مسقط لمساعدة المجتمع المحلي من خلال الاهتمام بالتعليم.
عرض المزيد من الأخبار